“الخزامى”.. سيدة الزهور التي فرضت نفسها على “السجادة الملكية”
“الخزامى”.. سيدة الزهور التي فرضت نفسها على “السجادة الملكية”
“الخزامى”.. سيدة الزهور التي فرضت نفسها على “السجادة الملكية”
معظم قرى المملكة لها مواردها الخاصة من السهول والهضاب والجبال والأشجار بعضها مميز كما هو الحال في محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية التي تكسوها ألوان الزهور هذه. أيام كأنها مجموعة من اللوحات تعرض مشاهد جذابة وآسرة. والجو الساحر.
لكن اللافت والجاذبية من حيث الأزهار هو “زهرة اللافندر” الساحرة في لونها ، والتي حولت المملكة مؤخراً ، سجادة الاستقبالات الرسمية ، إلى لونها “البنفسجي الساحر”.
تتطابق السجادة “البنفسجية” مع لون صحارى المملكة وهضابها في الربيع عندما تزينها بلون زهرة اللافندر ، ونباتات أخرى مثل الإيلانت والريحان اللذان يشكلان معًا غطاءًا طبيعيًا بلون بنفسجي يعكس الترحيب بأرض المملكة على عابريها ، وكرمها الذي يشبه كرم أهلها ، من خلال لون الطبيعة الكريمة في أبهى صورها.
وبالعودة إلى المحمية ، تضم المحمية مساحات خضراء شاسعة غنية بالخصائص الطبيعية والتنوع البيئي والتضاريس والنباتات الفريدة مثل الوديان والشعاب المرجانية والسهول والمرتفعات ، بالإضافة إلى تداخل هذه البيئات مع الأنهار والكثبان الرملية ، تشكل تضاريس متنوعة مميزة تحتوي على أنواع عديدة من النباتات المتنوعة.
على مدار السنوات الماضية ، ساهمت المحمية في إعادة ازدهارها وإعادة تشابكها بشكل أكبر ، حيث تضم العديد من الأشجار والنباتات المتنوعة ، وهناك مجموعة من النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية ، مثل الشيح ، والأليوم ، والبرسيم ، الخزامى وغيرها.
وتسعى الهيئة من خلال برامجها المختلفة إلى العمل على برنامج استراتيجي يحقق أهداف المحمية في الحفاظ على مكوناتها الطبيعية وخلق بيئة مستدامة لتكاثر النباتات والكائنات المتنوعة والحفاظ عليها.
