منها مقبرة “ميسي”.. اكتشاف مقابر فرعونية ومومياء مغطاة بالذهب في مصر

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية ، اليوم (الخميس) ، عن اكتشاف عدة مقابر فرعونية ومومياء كاملة تعود إلى حقبة الأسرة الخامسة والسادسة التي حكمت البلاد قبل حوالي 4500 عام ، واكتشاف باب وهمي. عن شخص يدعى (ميسي) كان كاهن مجموعة هرم هرم الملك بيبي الأول بسقارة. بالقرب من أهرامات الجيزة.

قال عالم الآثار المصري زاهي حواس ، إن أعمال التنقيب التي قامت بها البعثة المصرية بالاشتراك مع المجلس الأعلى للآثار في منطقة جسر المدير بمقبرة سقارة ، أسفرت عن اكتشاف مقابر تعود للعصر. من الأسرة الخامسة والسادسة من المملكة القديمة.

وأضاف حواس أن المقابر المكتشفة تدل على وجود مقبرة ضخمة بها العديد من المقابر ، لافتا إلى أن أولى المقابر المكتشفة تعود إلى “خنوم جدف” الذي كان يعمل مفتشا للموظفين ومشرف على النبلاء وكاهنا. من المجموعة الهرمية للملك أوناس ، آخر ملوك الأسرة الخامسة.

وأوضح أن القبر الثاني يخص “ماري” ، وهو يحمل ألقابًا عديدة مثل حارس الأسرار ومساعد قائد القصر الكبير. تم العثور على قبر آخر لكاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول ، أحد ملوك الأسرة السادسة ، كما تم اكتشاف تسعة تماثيل من الحجر الجيري الملون.

وأضاف أن البعثة عثرت على 12 تمثالًا ملونًا لم تحمل أسماء أصحابها ، وبعد ذلك تم اكتشاف باب مزيف لكاهن يُدعى (ميسي) ، وهو كاهن المجموعة الهرمية لهرم الملك بيبي الأول. من الأسرة السادسة ، مما يدل على أن تسعة من التماثيل المكتشفة تخص هذا الشخص.

وأوضح أن التماثيل الثلاثة الأخرى لشخص يدعى (فتك) ، وهو قاض وكاتب ، كانت بجانبهم مائدة قرابين وتابوت مغلق من الحجر الجيري لصاحب التماثيل.

وقال إنه تم اكتشاف بئر بعمق حوالي 15 متراً ، وفي قاع البئر تم العثور على غرفة تحتوي على تابوت من الحجر الجيري لشخص يدعى (هاكا شابيس) ، وعثر على العديد من اللقى حول التابوت.

وأضاف أن هذا التابوت لم يتم لمسه وأنه كان مغلقًا تمامًا منذ حوالي 4300 عام ، وعندما فتح غطاء التابوت ، تم العثور على مومياء لرجل مغطاة بورق ذهبي ، مما يشير إلى أنها تعتبر الأكثر تم العثور على مومياء غير ملكية كاملة وأقدمها حتى الآن.

مقبرة سقارة ، التي اشتق اسمها من الإله (صقر) الذي كان يعتقد قدماء المصريين أنه إله مدخل العالم الآخر ، هي المنطقة الأثرية الوحيدة التي تضم مقابر تمتد من البداية إلى النهاية. التاريخ المصري ، بالإضافة إلى آثار العصر اليوناني والروماني.

وقال حواس إنه بدأ العمل في منطقة جسر المدير بسقارة وهرم الملك تيتي منذ عام 2007 بهدف البحث عن هرم الملك هوني آخر ملوك الأسرة الثالثة في العصر القديم. مملكة.

وأعرب عن ثقته في وجود الهرم في هذه المنطقة ، معتقدًا أنه سيتم العثور عليه قريبًا ، وأن اكتشافه قد لا يقل أهمية عن اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وكشفت مصر الأسبوع الماضي عن مدينة سكنية قديمة كاملة تعود إلى العصر الروماني تعود إلى القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد ، وذلك خلال أعمال التنقيب التي قامت بها البعثة المصرية في البر الشرقي بمحافظة الأقصر بجنوب البلاد.