السؤال : يكثر تساقط الامطار التصاعديه في
اهلا بكم في موقع سين نيوز الذي يعمل بكل جدية وأهتمام بالغ من أجل توفير أفضل وأدق الحلول لكافة الاسئلة المطروحة لدينا
يكثر تساقط الامطار التصاعديه في
ونود عبر موقع سين نيوز وعبر أفضل معلمين ومعلمات في المملكة العربية السعودية ان نقدم لكم اجابة السؤال التالي :
الأمطار و أنواعها
أسباب سقوط الأمطار و أنواعها :
يتكون السحاب - كما ذكرنا - نتيجة لتكاثف بخار الماء إلى نقط مائية دقيقة بعيدا عن سطح الأرض ، وإذا انخفضت درجة حرارة هذه السحب نتيجة لأي عامل فإن النقط المائية الدقيقة تتحد مع بعضها البعض على شكل نقط مائية كبيرة نسبيا لا يستطيع الهواء حملها وتسقط على هيئة أمطار.
ولكي تسقط الأمطار لابد من أن يكون الهواء محملا بكمية مناسبة من بخار الماء وأن يرتفع هذا الهواء إلى أعلى حتى تنخفض درجة حرارته إلى ما دون نقطة الندى ، ويرتفع الهواء إلى أعلى نتيجة لأحد العوامل آلاتية :
أ - اصطدام الرياح الرطبة بالمرتفعات يؤدي إلى صعودها إلى أعلى .
ب - ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض ارتفاعا كبيرا يؤدي إلى تسخين الهواء الملامس لها ، وارتفاعه إلى أعلى .
ج - تقابل رياح دافئة مع أخرى باردة يؤدي إلى صعود الهواء الدافئ فؤق البارد . ويؤدي كل عامل من هذه العوامل إلى سقوط الأمطار ولذلك نجد ثلاثة أنواع من المطر تختلف باختلاف العامل الذي يسببها وهي :
الأمطار التضاريسية : يسقط المطر التضاريسي نتيجة لاصطدام الرياح الرطبة بالمرتفعات ويؤدي ذلك إلى مسايرتها لاتجاه المرتفعات وارتفاعها إلى أعلى مسببا برودتها وتساقط ما بها من أبخرة على شكل أمطار تعرف بالمطر التضاريسي ، وتتوقف غزارة الأمطار على كمية الرطوبة التي تحملها الرياح فإذا كانت كبيرة سقطت الأمطار الغزيرة والعكس صحيح . كما أن الرياح التي تمر فوق البحار والمحيطات تتشبع ببخار الماء وتسقط الأمطار عندما تصطدم بالمرتفعات ، أما الرياح التي تهب من اليابس فإنها تكون جافة . وتكثر الأمطار التضاريسية على السفوح الجبلية المواجهة للرياح وتقل على السفوح الخلفية التي يطلق عليها منطقة ظل المطر.
الأمطار التصاعدية :وتسقط هذه الأمطار في المناطق الاستوائية حيث تشتد درجة الحرارة مما يؤدي إلى تمدد الهواء وتصاعده إلى طبقات الجو العليا فتنخفض درجة حرارته إلى ما دون نقطة الندى ويتكاثف ما به من بخار ماء على شكل أمطار ، وغالبا ما يصحب هذا النوع من الأمطار البرق والرعد .
الأمطار الإعصارية : وكما يتضح من اسمها فإنها تحدث نتيجة لتكون الأعاصير الناجمة عن التقاء الرياح الدافئة بالرياح الباردة كما هو الحال في العروض المعتدلة حيث تلتقي الرياح العكسية بالرياح القطبية الياردة .
قياس المطر : تقاس كمية الأمطار بواسطة جهاز مقياس المطر ، ويوضع هذا المقياس في العراء حيث تتجمع فيه مياه الأمطار ، وتقاس كمية الأمطار المتجمعة إما بالمليمتر أو السنتيمتر أو البوصة . ويحسب للمطر متوسطاته الشهرية والسنوية ، وترمم خرائط توضح عليها خطوط المطر المتساوي ويتبع في رسمها نفس الطريقة المتبعة في رسم خطوط الحرارة والضغط ولكن دون تعديلها إلى مستوى سطح البحر بل توصل هذه الخطوط بين المناطق التي تسقط عليها مقادير متساوية من الأمطار سواء كان سقوطها في مناطق جبلية أم منخفضة .
توزيع الأمطار في العالم والعوامل المؤثرة فيه :
إذا نظرنا إلى خريطة توزيع الأمطار في العالم شكل (ا) نلاحظ اختلاف متوسط كمية الأمطار السنوية المتساقطة من جهة لأخرى، فقد تزيد في بعض الجهات عن 2000 مليمتر وقد يقل سقوطها عن ذلك ولا يتعدى 1000 مليمتر كما هو الحال في معظم شمال الجزائر ، وقد يندر سقوط الأمطار كما هو الحال في الصحراء الجزائرية .
ويتأثر توزيع الأمطار بما يأتي :
1 - اقتران الحرارة بالرطوبة : لأن الحرارة وحدها لا تسبب سقوط الأمطار كما هو الحال في الصحاري الحارة ، ولابد من اقتران الحرارة بالرطوبة كما هو الحال في المناطق الاستوائية .
2 - القرب أو البعد من المسطحات المائية : فالمناطق الساحلية أغزر مطرا من المناطق الداخلية وخاصة إذا كان سطحها مرتفعا .
3 - التضاريس: فإذا ما اعترضت المرتفعات سير الرياح الرطبة فإنها ترتفع إلى أعلى، ويبرد هواؤها و يتكاثف ما به من بخار ماء و عموما فالمناطق الجبلية أغزر مطرا من المناطق السهلية .
4 - نظام الضغط العام : ففي الصيف ينخفض الضغط على اليابس نظرا لارتفاع حرارته ويرتفع على الماء وتهب الرياح المحملة بالرطوبة من البحار والمحيطات صوب اليابس وتسقط الأمطار ، وفى الشتاء يتكون ضغط مرتفع على اليابس ومنخفض على الماء وتخرج الرياح من اليابس نحو البحار والمحيطات وهي رياح جافة وقد تسقط الأمطار إذا مرت على مسطحات مائية .
5